Powered By Blogger

asd996

الخميس، 12 فبراير 2009

حقيقة اليهودية والنصرانية في أعرف عدوك‎



كتبه وجمعه الكاتب السعودي احمد المالكي
ونقلته لكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد :من المهمات الرئيسة لأعداء الإسلام :1.هدم الإسلام في عقائده ، وعباداته ، ونظمه ، وأخلاقه . 2.تجزئة المسلمين أينما كانوا من الأرض .3.تشويه صورة الأمة الإسلامية الحالية والتاريخية . يراجع ( أجنحة المكر الثلاثة ص 37 ـ 39 ) . و من المعلوم من مسائل الولاء و البراء : أن الكفار هم أعداؤنا قديماً وحديثاً سواءً كانوا كفاراً أصليين : كاليهود ، والنصارى ، أو مرتدين : كالعلمانيين ، والباطنيين .. قال تعالى : ( لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً )(آل عمران: من الآية28) .يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية : " نهى ـ تبارك وتعالى ـ عباده المؤمنين أن يوالوا الكفار ، وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين ، ثم توعد على ذلك فقال ـ تعالى ـ : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ ) أي ومن يرتكب نهي الله في هذا فقد بريء من الله ، كما قال ـ تعالى ـ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ ) . إلى أن قال : ( وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ) (الممتحنة: من الآية1) وقال ـ تعالى ـ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً ) (النساء:144) . وقال ـ تعالى ـ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )(المائدة: من الآية51) " . فهذه حقيقة ثابتة لا تتغير و لا تتبدل ، وهو أن الكفار دائماً وأبداً هم أعداؤنا وخصومنا .. كما قرر ذلك القرآن في أكثر من موضع ، فقد بين الله ـ سبحانه وتعالى ـ هذه الحقيقة فقال ـ سبحانه ـ عنهم : ( لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ) (التوبة:10) وقال ـ تعالى ـ : ( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ )(البقرة: من الآية105) . وقال ـ سبحانه ـ : ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ )(البقرة: من الآية109) . هكذا حذر الله ـ تعالى ـ من الكفار ( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) (الملك:14) . ولكي يطمئن قلبك . فانظر إلى التاريخ في القديم والحديث ، وما فعله الكفار في الماضي ، وما يفعلونه في هذه الأيام ، وما قد سيفعلونه مستقبلاً . ورحم الله ابن القيم عندما عقد فصلاً في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) فقال : " فصل في سياق الآيات الدالة على غش أهل الذمة للمسلمين ، وعداوتهم ، وخيانتهم ، وتمنيهم السوء لهم ، ومعاداة الرب ـ تعالى ـ لمن أعزهم أو والاهم أو ولاهم أمر المسلمين " .



( اليهودية )
•اليهودية لغة :اختلف في كلمة يهود هل هي عربية مشتقة أم غير عربية .قال البعض : إنها عربية مشتقة من الهود وهو التوبة والرجوع . قال الله تعالى في ذكره لدعاء موسى عليه السلام:(إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ) (لأعراف: من الآية156) . { انظر القاموس المحيط } .وقال البعض : إنها غير عربية نسبة إلى ( يهوذا ) ابن يعقوب أحد أسباط بني إسرائيل .وكان اليهود أيام موسى عليه السلام بعرفون ببني إسرائيل أو اسم الشعب ، ثم أطلق عليهم اليهود بعد السبي؛ لأنهم شعب دولة يهوذا الذين أصبحوا تحت حكم ملوك الفرس .•مصادرهم :1.السفر القديم كما يسميه النصارى ، وهو التوراة المحرف ، ولم يذكر اليهود في كتابهم إلا في سفر عزرا الذي تحدث عن فترة سبي شعب دولة يهوذا إلى بابل .2.التلمود : وهو تعليم ديانة وآداب اليهود وهو عبارة عن متن ( المنشاة ) ، وشرح ( جمارا ) .3.بروتوكولات حكماء صهيون . مفردها بروتوكول كلمة إنجليزية معناها : محضر مؤتمر أو مسودة أصلية . * اليهود عندنا نحن المسلمون :هم الذين يزعمون أنهم أتباع موسى عليه السلام .وقد وردت تسميتهم في القرآن بـ ( قوم موسى ) ، و( بني إسرائيل ) نسبة إلى يعقوب عليه السلام كما بينت فيما سبق . وكذلك ( أهل الكتاب ) . هذا قبل تحرف أصل ديانتهم المنزلة من الله .ووردت تسميتهم بـ ( اليهود ) كلها بمواطن ذم من أمثلة ذلك :1.قال الله تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ )(المائدة: من الآية64) .2.وقوله عزوجل : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ)(المائدة: من الآية18) .3.وقوله عزوجل : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (التوبة:30) .4.وقوله عزوجل : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(آل عمران:67) .فهذا اللقب تلقبوا به بعد أن انحرفوا عن دين الله ، ومن أمثلة هذا الانحراف والضلال على سبيل التمثيل لا الحصر :نقضهم ميثاقهم ـ كفرهم بآيات الله ـ قتلهم الأنبياء بغير حق ـ قولهم قلوبنا غلف ـ كفرهم ـ قولهم على مريم بهتانا عظيما ـ وقولهم إنا قتلنا المسيح ابن مريم ـ ظلمهم ـ صدهم عن سبيل الله ـ أخذهم الربا ـ أكلهم أموال الناس بالباطل .ونطلق عليهم أيضاً :( الصهاينة )نسبة للصهيونية وهي : منظمة يهودية النفيذية والتي مهمتها تنفيذ المخططات المرسومة لإعادة مجد اليهود ، وهي قرينة ( الماسونية ) . فائدة :نحن المسلمون نعتقد كفر اليهود ، وأنهم لا ينتسبون إلى يعقوب عليه السلام وانتسابهم أو غيره ، لا يغير من موقفنا منهم ما داموا يهوداً ومحاربين لنا ، معتدين على إخواننا في فلسطين المحتلة . فحربنا معهم ليس لأجل الأرض كما يقول من أضله الله !! لا . من أجل العقيدة والأرض هداه الله وشافاه . •أخلاق اليهود في القرآن الكريم : لا يخفى عليكم الاحتكاك بين النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين وبين اليهود في المدينة بحكم وجود اليهود بها كشف كثيرا من أخلاقهم وسماتهم ، وقد فصل لنا الله تعالى بكتابه الكريم ، أخلاقهم الظاهرة والخفية ، ولو أدركها المسلمون حق الإدراك لفهموا نفسياتهم ، وحققوا النصر عليهم بأذن الله تعالى . من أمثلة ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر :1.الكذب انظر {سورة النساء الآية :50} ـ { آل عمران الآية : 183 ـ 184} . 2.الحسد انظر {سورة النساء الآية :54} ـ {سورة البقرة الآية :109} .3.حب الدنيا انظر {سورة البقرة الآية :79 } ـ {سورة البقرة الآية :96 } . 4.البخل انظر {سورة النساء الآية : 37} .5.الخيانة انظر {سورة آل عمران الآية :75 } ـ {سورة المائدة الآية :13} . 6.الإفساد في الأرض انظر {سورة الإسراء الآية :4} . 7.التآمر انظر {سورة الحشر الآية :11 ـ 12 } . 8.الجبن والخوف انظر {سورة الحشر الآية :1 ـ 2 ـ 13 ـ 14} . 9.الاختلاف و العداوت فيما بينهم باختلاف المقاصد والمصالح انظر {سورة الحشر الآية : 14 } . 10.حرصهم على الحياة وكراهية الموت انظر{سورة البقرة الآية :96 } ـ { سورة الجمعة الآية: 6 ـ8 } . فوالله وبالله وتالله لو تدبر المسلمون القرآن حق تدبيره لما أصبح حالنا كالذي نراه ونسمعه ونقرأه ، أفيقوا أيه المسلمون . فالنصر بأذن الله قادم . بشرى سارة في الأسبوع السابق أعلنت يهودية كويتية إسلامها على يد الدعية : يوسف الأحمد حفظه الله ، وثبت قلب أختنا في الله على الإيمان . ( شات قناة بداية ) .انظر للاستزادة :
1.ما جاء عنهم في القرآن الكريم .2.الملل والنحل ـ للشهرستاني .3.الأديان في القرآن .4.الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرةـ الندوة العالمية للشباب الإسلامي انظر : اليهودية ـ الصهيونية . 5.الأديان والفرق و المذاهب المعاصرة ـ عبدالقادر شيبة الحمد .6.الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة ـ ناصر العقل ، ناصر القفاري .7.اليهودية ـ أحمد شلبي .8.يهود اليوم ليسوا يهودا بنيامين فريديمان إعداد : زهدي الفاتح ـ دار النفائس



( النصرانية )
•النصرانية لغة :نسبة إلى نصرانة ، وهي قرية المسيح عليه السلام وتسمى : ( ناصرة ونصورية ) وهي في فلسطين .•مصادرهم :1.الكتاب المقدس ( العهدين القديم و الجديد ) . 2.المجامع النصرانية . * النصرانية عندنا نحن المسلمون :هي دين النصارى ، الذين يزعمون أنهم أتباع المسيح عليه السلام .وقد وردت تسميتهم في القرآن بـ ( النصارى ) ، و( أهل الكتاب ) ، و( أهل الإنجيل ) .وهم اليوم يسمون أنفسهم ( بالمسيحيين ) نسبة إلى المسيح عليه السلام ، ويسمون ديانتهم (بالمسيحية ) . ويفضلون أن يسموا بالمسيحيين للنسبة الشريفة للمسيح عليه السلام ، تخلصا من مقت المسلمين لأسم النصارى الذي جاء ذمه في القرآن الكريم والسنة ، وينبغي للمسلمين أن يلتزموا بتسميتهم ( النصارى ) كما سماهم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .•من معتقداتهم بعد التحريف : 1.عقيدة التثليث : وهي بزعمهم أن الله له ثلاث حالات تسمى ( الأقانيم ) فالله عندهم ثلاثة : ( الإله الأب وهو الله وله خصائص اللاهوتية ، الإله الابن وله خصائص الناسوتبة وهو عيسى ، الإله الوح القدس وله خصائص الازدواجية بين الإلهية والبشرية وهو الروح التي حلت في مريم . 2.تقديس الرهبان ورجال الكنيسة والثقة العمياء بهم : فهم يزعمون أنهم يتكلمون نيابة عن الله ولهم السلطة المطلقة في الدين ، فيحلون ويحرمون ، ويغفرون للمذنب والفاجر . 3.الصلب والفداء وتقديس الصليب : ويزعمون أن المسيح عيسى بن مريم أراد أن يصلب وأن يقتل تكفيراً لخطايا البشر ، وهم يعتقدون أنه صلب ، والصحيح كما جاء في القرآن الكريم أنه شبه لهم . •التنصير : هي الدعوة إلى النصرانية ويسميه النصارى التبشير . ومن وسائلهم : 1.الدعوة المباشرة بالوعظ ، والتعليم العام والمناداة باتباع الديانة النصرانية باسم يسوع المخلص. 2.الدعوة غير المباشرة ، وذلك عن طريق التطبيب والتعليم والإغاثة . ويستخدمون هذه الطريقة وبصفة خاصة في البلدان الإسلامية . ولنا بمشيئة الله تعالى وقفة مع التنصير وطرقه في البلدان الإسلامية وجزى الله خيراً قناة الأمة التي فضحت جزءاً من عقائدهم وتنصيرهم للمسلمين ، ولكن قد اختفت القناة نظراً لعدم وجود الدعم المادي في أحياناً كثيرة ، والحصار الإعلامي للقنوات الدينية الهادفة لتوعية الأمة الإسلامية في ظل قنوات تنصيريه موجهة وبلغة العربية ، والتي يتول كبرها القس بطرس زكريا عليه من الله ما بستحق من الطعن في الإسلام ، ونبينا عليه السلام ، والعمل على تشكيك المسلمين في دينهم أخرسه الله ولعنه . انظر للاستزادة :
1.ما جاء عنهم في القرآن الكريم .2.الملل والنحل ـ للشهرستاني .3.الأديان في القرآن .4.الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرةـ الندوة العالمية للشباب الإسلامي انظر : النصرانية . 5.الأديان والفرق و المذاهب المعاصرة ـ عبدالقادر شيبة الحمد .6.الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة ـ ناصر العقل ، ناصر القفاري .

ليست هناك تعليقات: